مسألة : قال الشافعي رضي الله عنه : " وأحب أن يكون خروج الإمام في الوقت الذي يوافي فيه الصلاة وذلك حين تبرز الشمس ويؤخر الخروج في الفطر عن ذلك قليلا وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى عمرو بن حزم أن عجل الأضحى وأخر الفطر وذكر الناس وروي أنه صلى الله عليه وسلم كان يلبس برد حبرة ويعتم في كل عيد .

قال الماوردي : وهذا كما قال nindex.php?page=treesubj&link=1125أداء صلاة العيد هو إذا طلعت الشمس ، وتمام طلوعها فذلك أول وقتها ، وآخره إلى زوال الشمس ، وما بعد الزوال ليس بوقت لها ، وقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي العيد والشمس على أطراف الجبال كالعمائم على رءوس الرجال . وروي nindex.php?page=hadith&LINKID=921833أنه صلى الله عليه وسلم صلاها والشمس قيد رمح وروي قيد رمحين فإن صلاها مع طلوع الشمس سواء لم يجز ؛ لأنه وقت نهي عن الصلاة فيه ، فأما nindex.php?page=treesubj&link=23836_1125الوقت الذي يختار فيه [ ص: 488 ] البكور إلى المصلى فمن بعد صلاة الصبح إلى أن يكون إماما ، فيأتي المصلى في الوقت الذي تقام فيه الصلاة .

مَسْأَلَةٌ : قَالَ الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " وَأُحِبُّ أَنْ يَكُونَ خُرُوجُ الْإِمَامِ فِي الْوَقْتِ الَّذِي يُوَافِي فِيهِ الصَّلَاةَ وَذَلِكَ حِينَ تَبْرُزُ الشَّمْسُ وَيُؤَخَّرُ الْخُرُوجُ فِي الْفِطْرِ عَنْ ذَلِكَ قَلِيلًا وَرُوِيَ أَنَّ النِّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَبَ إِلَى عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ أَنْ عَجِّلِ الْأَضْحَى وَأَخِّرِ الْفِطْرَ وَذَكِّرِ النَّاسَ وَرُوِيَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَلْبَسُ بُرْدَ حِبَرَةٍ وَيَعْتَمُّ فِي كُلِّ عِيدٍ .

قَالَ الْمَاوَرْدِيُّ : وَهَذَا كَمَا قَالَ nindex.php?page=treesubj&link=1125أَدَاءُ صَلَاةِ الْعِيدِ هُوَ إِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ ، وَتَمَامُ طُلُوعِهَا فَذَلِكَ أَوَّلُ وَقْتِهَا ، وَآخِرُهُ إِلَى زَوَالِ الشَّمْسِ ، وَمَا بَعْدَ الزَّوَالِ لَيْسَ بِوَقْتٍ لَهَا ، وَقَدْ رُوِيَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي الْعِيدَ وَالشَّمْسُ عَلَى أَطْرَافِ الْجِبَالِ كَالْعَمَائِمِ عَلَى رُءُوسِ الرِّجَالِ . وَرُوِيَ nindex.php?page=hadith&LINKID=921833أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّاهَا وَالشَّمْسُ قَيْدُ رُمْحٍ وَرُوِيَ قَيْدُ رُمْحَيْنِ فَإِنْ صَلَّاهَا مَعَ طُلُوعِ الشَّمْسِ سَوَاءً لَمْ يَجُزْ ؛ لِأَنَّهُ وَقْتٌ نُهِيَ عَنِ الصَّلَاةِ فِيهِ ، فَأَمَّا nindex.php?page=treesubj&link=23836_1125الْوَقْتُ الَّذِي يُخْتَارُ فِيهِ [ ص: 488 ] الْبُكُورُ إِلَى الْمُصَلَّى فَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الصُّبْحِ إِلَى أَنْ يَكُونَ إِمَامًا ، فَيَأْتِي الْمُصَلَّى فِي الْوَقْتِ الَّذِي تُقَامُ فِيهِ الصَّلَاةُ .