الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          " ووقت الذبح يوم العيد "

                                                                                                                          برفع يوم خبر المبتدأ ويجوز نصبه على الظرف .

                                                                                                                          " أو قدرها "

                                                                                                                          بالجر عطفا على الصلاة .

                                                                                                                          " أو تقليده أو إشعاره مع النية "

                                                                                                                          التقليد : مصدر قلد ، قال الجوهري : وتقليد البدنة : أن يعلق في عنقها شيء ؛ ليعلم أنها هدي ، وقد ذكر المصنف - رحمه الله - بعد هذا أنه : " يقلد الغنم النعل ، وآذان القرب ، والعرى " ولا يختص التقليد بالإبل والغنم ، بل يسن تقليد البقر أيضا .

                                                                                                                          والإشعار في أصل اللغة : الإعلام ، يقال أشعرته بكذا فشعر ، أي : أعلمته ، وهو في الشرع : إعلام مخصوص وقد فسره المصنف - رحمه الله - بعد هذا بقليل ، ولا يختص الإشعار بالإبل ، بل تشعر البقر أيضا .

                                                                                                                          " يبدلها "

                                                                                                                          بضم الياء لا غير .

                                                                                                                          " ما لم يضر بها "

                                                                                                                          يضر : بضم الياء وكسر الضاد ، ويجوز فتح الضاد ، حكاهما ابن سيده وغيره ، وحكى ابن القطاع : ضره وأضره .

                                                                                                                          " ما فضل عن ولدها "

                                                                                                                          فضل بفتح الضاد ، ويجوز كسرها .

                                                                                                                          " ووبرها "

                                                                                                                          هو بفتح الباء ، واحدته وبرة ، وقد وبر البعير بكسر الباء فهو وبر ، وأوبر إذا كثر وبره [ ص: 207 ]

                                                                                                                          " وجلها "

                                                                                                                          بضم الجيم : ما تجلل به الدابة ، وجمعه : جلال ، وجمع جلال أجلة .

                                                                                                                          " من مثلها أو قيمتها "

                                                                                                                          الوجه أن يقال : من مثلها وقيمتها بإسقاط الألف ، فحيث جاء بالألف ، كانت أو بمعنى الواو ، وقد جاءت - والمراد بها الواو - كثيرا ، ولها شواهد موضعها كتب النحو .

                                                                                                                          " وصبغ نعله "

                                                                                                                          النعل : تذكر وتؤنث .

                                                                                                                          " صفحته "

                                                                                                                          صفحة كل شيء جانبه ، والمراد هنا صفحة سنامها ، كما ذكر .

                                                                                                                          " من أهل رفقته "

                                                                                                                          رفقته : جماعته الذين يرافقهم في السفر بضم الراء وكسرها ، عن الجوهري .

                                                                                                                          " فيشق صفحة سنامها "

                                                                                                                          السنة : شق الصفحة اليمنى ، وعنه اليسرى ، وعنه يخير بين اليمنى واليسرى ، والصحيح الأول .

                                                                                                                          " ويهدي ثلثها "

                                                                                                                          بضم الياء ، ويجوز فتحها ، لغتان ، نقلهما الزجاج في فعل وأفعل .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية