الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        قل من كان عدوا لجبريل [ 97 ]

                                                                                                                                                                                                                                        فيه خمس لغات للعرب : لغة أهل الحجاز : جبريل . ولغة تميم ، وقيس : ( جبرئيل ) كما قرأ الكوفيون . ولغة بني أسد : ( جبرين ) بالنون . وقرأ الحسن وعبد الله بن كثير ( لجبريل ) بفتح الجيم بغير همز . قال أبو جعفر : لا يعرف في كلام العرب فعليل بفتح الفاء ، وفيه فعليل نحو دهليز وقطمير وبرطيل ، وليس ينكر أن يأتي في كلام العجم ما ليس له نظير في كلام العرب ، ولا ينكر أن يكثر تغييره كما قالوا إبراهيم وإبراهم وإبراهم وإبراهام . واللغة الخامسة : ( جبرئل ) ، ومن تأول الحديث " جبر عبد ، وإل الله " وجب عليه أن يقول : هذا جبر إل ، ورأيت جبرال ، [ ص: 251 ] ومررت بجبرإل . وهذا لا يقال ، فوجب أن يكون معنى الحديث أنه مسمى بهذا ، والجمع في اللغات الأربع على التكسير : جباريل .

                                                                                                                                                                                                                                        وفي

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية