nindex.php?page=treesubj&link=28980_28723_29676_30454_30874_30875_31104_31134nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=117لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=117لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار من إذن المنافقين في التخلف أو برأهم عن علقة الذنوب كقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=2ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر وقيل : هو بعث على التوبة والمعنى : ما من أحد إلا وهو محتاج إلى التوبة حتى النبي صلى الله عليه وسلم والمهاجرون والأنصار لقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=31وتوبوا إلى الله جميعا إذ ما من أحد إلا وله مقام يستنقص دونه ما هو فيه والترقي إليه توبة من تلك النقيصة وإظهار لفضلها بأنها مقام الأنبياء والصالحين من عباده .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=117الذين اتبعوه في ساعة العسرة في وقتها هي حالهم في غزوة
تبوك كانوا في عسرة الظهر تعتقب العشرة على بعير واحد والزاد حتى قيل إن الرجلين كانا يقتسمان تمرة والماء حتى شربوا الفظ . (من بعد ما كاد تزيغ قلوب فريق منهم) عن الثبات على الإيمان أو اتباع الرسول عليه السلام وفي
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=117كاد ضمير الشأن أو ضمير القوم والعائد إليه الضمير في
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=117منهم . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة وحفص nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=117يزيغ بالياء لأن تأنيث القلوب غير حقيقي . وقرئ « من بعد ما زاغت قلوب فريق منهم » يعني المتخلفين .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=117ثم تاب عليهم تكرير للتأكيد وتنبيه على أنه تاب عليهم من أجل ما كابدوا من العسرة ، أو المراد أنه تاب عليهم لكيدودتهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=117إنه بهم رءوف رحيم .
nindex.php?page=treesubj&link=28980_28723_29676_30454_30874_30875_31104_31134nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=117لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=117لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ مِنْ إِذْنِ الْمُنَافِقِينَ فِي التَّخَلُّفِ أَوْ بَرَّأَهُمْ عَنْ عَلَقَةِ الذُّنُوبِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=2لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَقِيلَ : هُوَ بُعِثَ عَلَى التَّوْبَةِ وَالْمَعْنَى : مَا مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَهُوَ مُحْتَاجٌ إِلَى التَّوْبَةِ حَتَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَارُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=31وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا إِذْ مَا مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَلَهُ مَقَامٌ يَسْتَنْقِصُ دُونَهُ مَا هُوَ فِيهِ وَالتَّرَقِّي إِلَيْهِ تَوْبَةٌ مِنْ تِلْكَ النَّقِيصَةِ وَإِظْهَارٌ لِفَضْلِهَا بِأَنَّهَا مَقَامُ الْأَنْبِيَاءِ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=117الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ فِي وَقْتِهَا هِيَ حَالُهُمْ فِي غَزْوَةِ
تَبُوكَ كَانُوا فِي عُسْرَةِ الظَّهْرِ تَعْتَقِبُ الْعَشَرَةُ عَلَى بَعِيرٍ وَاحِدٍ وَالزَّادِ حَتَّى قِيلَ إِنَّ الرَّجُلَيْنِ كَانَا يَقْتَسِمَانِ تَمْرَةً وَالْمَاءِ حَتَّى شَرِبُوا الْفَظَّ . (مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ تَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ) عَنِ الثَّبَاتِ عَلَى الْإِيمَانِ أَوِ اتِّبَاعِ الرَّسُولِ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَفِي
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=117كَادَ ضَمِيرُ الشَّأْنِ أَوْ ضَمِيرُ الْقَوْمِ وَالْعَائِدُ إِلَيْهِ الضَّمِيرُ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=117مِنْهُمْ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ وَحَفْصٌ nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=117يَزِيغُ بِالْيَاءِ لِأَنَّ تَأْنِيثَ الْقُلُوبِ غَيْرُ حَقِيقِيٍّ . وَقُرِئَ « مِنْ بَعْدِ مَا زَاغَتْ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ » يَعْنِي الْمُتَخَلِّفِينَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=117ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ تَكْرِيرٌ لِلتَّأْكِيدِ وَتَنْبِيهٌ عَلَى أَنَّهُ تَابَ عَلَيْهِمْ مِنْ أَجْلِ مَا كَابَدُوا مِنَ الْعُسْرَةِ ، أَوِ الْمُرَادُ أَنَّهُ تَابَ عَلَيْهِمْ لِكَيْدُودَتِهِمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=117إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ .