الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                      الرخصة في الصلاة في خميصة لها أعلام

                                                                                                      771 أخبرنا إسحق بن إبراهيم وقتيبة بن سعيد واللفظ له عن سفيان عن الزهري عن عروة بن الزبير عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في خميصة لها أعلام ثم قال شغلتني أعلام هذه اذهبوا بها إلى أبي جهم وأتوني بأنبجانيه

                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                      771 ( اذهبوا بها إلى أبي جهم ) اسمه عامر ، وقيل : عبيد بن حذيفة بن غانم ( وائتوني بأنبجانية ) قال في النهاية : المحفوظ بكسر الباء ، ويروى بفتحها يقال : كساء أنبجاني منسوب إلى منبج المدينة المعروفة ، وهي مكسورة الباء ففتحت في النسب ، [ ص: 73 ] وأبدلت الميم همزة ، وقيل : إنها منسوبة إلى موضع اسمه أنبجان ، وهو أشبه ، والأول فيه تعسف ، وهو كساء يتخذ من الصوف ، وله خمل ، ولا علم له ، وهو من أدون الثياب الغليظة قال : وإنما بعث الخميصة إلى أبي جهم ؛ لأنه الذي أهداها له ، وإنما طلب منه الأنبجاني لئلا يؤثر رد الهدية في قلبه ، والهمزة فيه زائدة في قول . وقال القاضي عياض : يروى بفتح الهمزة وكسرها وبفتح الباء وكسرها وبتشديد الياء وتخفيفها

                                                                                                      [ ص: 74 ] [ ص: 75 ]



                                                                                                      الخدمات العلمية