الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              6015 [ ص: 319 ] 45 - باب: الاستعاذة من فتنة الغنى

                                                                                                                                                                                                                              6376 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا سلام بن أبي مطيع، عن هشام، عن أبيه، عن خالته أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يتعوذ: "اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار ومن عذاب النار، وأعوذ بك من فتنة القبر، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة الغنى، وأعوذ بك من فتنة الفقر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال". [انظر 832 - مسلم: 587 ، 589 - فتح: 11 \ 181]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              وذكر فيه حديث عائشة - رضي الله عنها - المذكور بلفظ: "أعوذ بك من عذاب النار". وكذا ما بعده.

                                                                                                                                                                                                                              ثم ترجم (عليه):




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية