الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
              صفحة جزء
              ( 421 ) باب المصلي يصلي في نعليه وقد أصابهما قذر لا يعلم به والدليل على أن المصلي إذا صلى في نعل وثوب طاهر عنده ، ثم بان عنده أن النعل أو الثوب كان غير طاهر ، أن ما مضى من صلاته جائز عنه لا يجب عليه إعادته ، إذ المرء إنما أمر أن يصلي في ثوب طاهر عنده ، لا في المغيب عند الله " .

              1017 أنا أبو طاهر ، نا أبو بكر نا محمد بن رافع ، ثنا يزيد وهو ابن هارون ، ثنا حماد بن سلمة ، ح وثنا محمد بن يحيى ، نا أبو الوليد قال حماد بن سلمة ، ح وثنا محمد بن يحيى ، أيضا ثنا أبو النعمان ، ثنا حماد بن سلمة ، عن أبي نعامة ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد الخدري ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي ، فخلع نعليه ، فخلع الناس نعالهم ، فلما انصرف قال : " لم خلعتم نعالكم ؟ " ، فقالوا : يا رسول الله ، رأيناك خلعت فخلعنا ، فقال : " إن جبريل أتاني ، فأخبرني أن بهما خبثا ، فإذا جاء أحدكم المسجد فليقلب نعله ، فلينظر فيهما خبث فليمسحهما بالأرض ، ثم ليصل فيها " [ ص: 502 ] هذا حديث يزيد بن هارون ، وقال محمد بن يحيى في حديث أبي الوليد فقال : إن جبريل أخبرني أن فيهما قذرا ، أو أذى " .

              التالي السابق


              الخدمات العلمية