الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                10026 باب الهدي الذي أصله تطوع إذا ساقه فعطب ، فأدرك ذكاته نحره وصنع به

                                                                                                                                                ما فيما ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه ، أنا إسماعيل بن قتيبة ، ثنا يحيى بن يحيى ، أنا عبد الوارث بن سعيد ، [ ص: 243 ] عن أبي التياح الضبعي ، حدثني موسى بن سلمة الهذلي ، قال : انطلقت أنا وسنان بن سلمة معتمرين ، قال : فانطلق سنان معه ببدنة يسوقها ، فأزحفت عليه بالطريق ، فعني بشأنها إن هي أبدعت كيف يأتي بها ، فقال : لئن قدمت البلد لأستحفين عن ذلك ، قال : فأصبحت فلما نزلنا البطحاء ، قال : انطلق إلى ابن عباس نتحدث إليه ، قال : فذكر له شأن بدنته ، فقال : على الخبير سقطت ، بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ست عشرة بدنة مع رجل وأمره فيها ، قال : مضى ثم رجع ، قال : يا رسول الله كيف أصنع بما أبدع علي منها ، قال : " انحرها ، ثم أصبغ نعليها في دمها ، ثم اجعلها على صفحتها ، فلا تأكل منها أنت ولا أحد من أهل رفقتك . رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى ، ورواه مسدد عن عبد الوارث ، فقال : ثمان عشرة بدنة ، وهو الصحيح .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية