الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              6034 [ ص: 345 ] 59 - باب: الدعاء للمشركين

                                                                                                                                                                                                                              6397 - حدثنا علي، حدثنا سفيان، حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: قدم الطفيل بن عمرو على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله إن دوسا قد عصت وأبت، فادع الله عليها. فظن الناس أنه يدعو عليهم، فقال: "اللهم اهد دوسا وأت بهم". [انظر: 2937 - مسلم: 2524 - فتح: 11 \ 196].

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ذكر فيه حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قدم الطفيل بن عمرو على رسول الله، - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله إن دوسا قد عصت وأبت، فادع الله عليها. فظن الناس أنه يدعو عليهم، فقال: "اللهم اهد دوسا وأت بهم".

                                                                                                                                                                                                                              هذا الحديث سلف في الجهاد، قد نبه البخاري على معناه في الترجمة فقال: باب الدعاء للمشركين بالهدى ليتألفهم، فراجعه.




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية