الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                10089 باب ما يقول إذا ركب

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، وأبو بكر بن الحسن ، وأبو زكريا بن أبي إسحاق ، قالوا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنا محمد بن عبد الله [ ص: 252 ] بن عبد الحكم ، أنا ابن وهب ، أخبرني ابن جريج : أن أبا الزبير أخبره ، " ح وأخبرنا " أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران ، أنا أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز ، ثنا أحمد بن الوليد ، ثنا حجاج بن محمد ، قال : قال ابن جريج : أخبرني أبو الزبير ؛ أن عليا الأزدي أخبره ؛ أن ابن عمر علمه : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفر كبر ثلاثا ، ثم قال : " ( سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون ) اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ، ومن العمل ما تحب وترضى ، اللهم هون علينا سفرنا ، واطو عنا بعده ، اللهم أنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل ، اللهم إنا نعوذ بك من وعثاء السفر ، وكآبة المنقلب ، وسوء المنظر في الأهل والمال " . قال : وإذا رجع قالهن وزاد فيهن : " آيبون تائبون لربنا حامدون - لفظ حديث حجاج - وفي رواية ابن وهب : اللهم إنا نسألك في مسيرنا هذا . ولم يقل : " تحب " . وقال : اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر ، وكآبة المنظر ، وسوء المنقلب . وزاد : عابدون لربنا حامدون ، والباقي مثله . رواه مسلم في الصحيح عن هارون بن عبد الله عن حجاج .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية