الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                10093 باب ما يقول إذا رأى قرية يريد دخولها

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، وأبو بكر أحمد بن الحسن ، وأبو زكريا يحيى بن إبراهيم ، قالوا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، أنا ابن وهب ، أخبرني حفص بن ميسرة عن موسى بن عقبة ، عن عطاء بن أبي مروان ، عن أبيه ؛ أن كعبا حدثه : أن صهيبا صاحب النبي - صلى الله عليه وسلم - حدثه : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم ير قرية يريد دخولها إلا قال حين يراها : " اللهم رب السموات السبع وما أظللن ، ورب الأرضين السبع وما أقللن ، ورب الشياطين وما أضللن ، ورب الرياح وما ذرين ، فإنا نسألك خير هذه القرية وخير أهلها ، ونعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها ذكر أبيه سقط من رواية أبي زكريا ، وأبي بكر ، وهو في رواية أبي عبد الله الحافظ وهو فيه ، فقد رواه ابن أبي أويس عن ابن وهب كذلك . وقال سعيد بن عبد الحميد عن ابن أبي الزناد ، عن موسى بن عقبة ، عن عطاء بن أبي مروان ، عن أبيه عن عبد الرحمن بن مغيث ، عن كعب عن صهيب . وروي ذلك من وجه ضعيف عن أبي مروان الأسلمي ، عن أبيه ، عن جده ، قال : خرجنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى خيبر ، فذكر نحوه .

                                                                                                                                                [ ص: 253 ]

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية