الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          فصل . يستحب أن يبدأ بمن يخاف عليه ، ثم بالأقرب ، ثم قيل : الأسن ، وقيل : الأفضل ، وأطلق الآجري : يقدم الأخوف ثم الفقير ثم من سبق ( م 4 ) ويستحب توجيهه في كل أحواله ، وكذا على مغتسله ( و ) مستلقيا ، ونصوصه : كوقت الاحتضار ، منحدرا نحو رجليه ، تحت ستر مجردا ، مستور العورة ، ونقل المروذي : في بيت مظلم ، وإنما غسل عليه السلام في قميص على ما رواه مالك وأحمد وأبو داود وغيرهم ; لأنه طيب حيا وميتا ، وعنه غسله في قميص واسع أفضل ، اختاره جماعة منهم القاضي وابن عقيل .

                                                                                                          [ ص: 202 ]

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          [ ص: 202 ] ( مسألة 4 ) قوله : " ويستحب أن يبدأ بمن يخاف عليه ، ثم الأقرب ، ثم قال : الأسن . وقيل : الأفضل ، وأطلق الآجري تقديم الأخوف ، ثم الفقير ، ثم من سبق " انتهى . أحدهما : يقدم الأفضل على الأسن ( قلت ) : وهو الصواب ، وقد قدم الأصحاب في الإمامة الأفضل على الأسن ، والوجه الثاني يقدم الأسن عليه




                                                                                                          الخدمات العلمية