الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين

                                                                                                                                                                                                                                      94 - قل إن كانت لكم الدار الآخرة أي: الجنة. عند الله ظرف، و "لكم": خبر كان. خالصة حال من الدار الآخرة، أي: سالمة لكم، ليس لأحد سواكم فيها حق، يعني: إن صح قولكم: لن يدخل الجنة إلا من كان هودا [البقرة: 111] من دون الناس هو للجنس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين فيما تقولون; لأن من أيقن أنه من أهل الجنة اشتاق إليها; تخلصا من الدار ذات الشوائب، كما نقل عن العشرة المبشرين بالجنة أن كل واحد منهم كان يحب الموت، ويحن إليه.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية