الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ ص: 583 ] الباب العشرون

في الكلام على التكبير وما يتعلق به

التمهيد للدخول إلى الباب

الفصل الأول : في بيان حكمه والكلام على لفظه ومحله .

الفصل الثاني : في بيان أقوال أهل الأداء فيه بالنسبة لرواية حفص عن عاصم من طريق الطيبة وبيان ابتدائه وانتهائه وأقوال العلماء في ذلك رضوان الله عليهم أجمعين .

الفصل الثالث : في بيان أوجهه في مواطنه المعروفة - تنبيهات عشرة جاء في ثالثها الكلام على سبب ورود التكبير .

الفصل الرابع : في بيان حكمه في الصلاة .

الفصل الخامس : في بيان حكم قطع القراءة في سور التكبير وغيرها في الصلاة وخارجها .

[ ص: 584 ] [ ص: 585 ] التمهيد للدخول إلى الباب

التكبير مصدر كبر إذ قال : " الله أكبر " ومعناه الله أعظم من كل عظيم والكلام في التكبير هنا سيكون مقصورا على ما ورد في رواية حفص عن عاصم من طريق طيبة النشر حيث تعرضنا في كتيبنا هذا في باب المد والقصر وغيره إلى ذكر بعض الأحكام الخاصة له من ذلك الطريق كقصر المد والمنفصل وإشباع المد المتصل . وكان من متعلقات بعض هذه الأحكام معرفة التكبير فكان لا بد من ذكره مفصلا كبيان أوجهه وسبب وروده وذكر ما يتعلق به من أحكام يجب على القارئ معرفتها ومراعاتها في الأداء خصوصا إذا التزم به في قراءته سواء أكان ذلك في الصلاة أم في خارجها مما سنذكره مفصلا إن شاء الله تعالى .

وقد وعدنا هناك بذكره هنا . وهذا أوان الشروع فيه فنقول وبالله التوفيق ومنه سبحانه نستمد العون والقول .

التالي السابق


الخدمات العلمية