الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  2330 باب ما جاء في السقائف

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي : هذا باب في بيان ما جاء في السقائف ، وهو جمع سقيفة على وزن فعيلة بمعنى مفعولة ، وهي المكان المظلل كالساباط ، والحوانيت بجانب الدار ، وكان مراده من وضع هذه الترجمة الإشارة إلى أن الجلوس في الأمكنة العامة جائز ، وأن اتخاذ صاحب الدار ساباطا ، أو مستظلا جائز إذا لم يضر المارة ، وقال ابن التين : لما كان لأهل المواضع أن يرتفقوا بسقائفهم ، وأفنيتهم جاز الجلوس فيها ، وقال ابن بطال : السقائف والحوانيت قد علم الناس لم وضعت ، ومن اتخذ فيها مجلسا فذلك مباح له إذا التزم ما في ذلك من غض البصر ، ورد السلام ، وهداية الضال ، وجميع شروطه .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية