الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              6152 [ ص: 614 ] 43 - باب: نفخ الصور

                                                                                                                                                                                                                              وقال مجاهد: الصور كهيئة البوق. زجرة [الصافات: 19]: صيحة. وقال ابن عباس: الناقور الصور. الراجفة [النازعات: 6]: النفخة الأولى. و الرادفة [النازعات: 7]: النفخة الثانية.

                                                                                                                                                                                                                              6517 - حدثني عبد العزيز بن عبد الله قال: حدثني إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن والأعرج أنهما حدثاه، أن أبا هريرة قال: استب رجلان، رجل من المسلمين ورجل من اليهود، فقال: المسلم والذي اصطفى محمدا على العالمين. فقال اليهودي: والذي اصطفى موسى على العالمين، قال: فغضب المسلم عند ذلك فلطم وجه اليهودي، فذهب اليهودي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبره بما كان من أمره وأمر المسلم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تخيروني على موسى، فإن الناس يصعقون يوم القيامة، فأكون في أول من يفيق، فإذا موسى باطش بجانب العرش، فلا أدري أكان موسى فيمن صعق فأفاق قبلي، أو كان ممن استثنى الله". [انظر: 2411 - مسلم: 2373 - فتح: 11 \ 367].

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية