الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                103 [ ص: 135 ] في الاطلاء بالنورة

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن هشام عن الحسن قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر لا يطلون .

                                                                                ( 2 ) حدثنا محمد بن فضيل عن حصين عن عبد الله بن شداد قال : فلما رأته حسبته لجة وكشفت عن ساقيها فإذا امرأة شعراء قال فقال سليمان ما يذهب هذا قالوا النورة قال فجعلت النورة يومئذ .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أزهر عن ابن عون قال كان الحسن رجلا أزبا وكان لا يطلي .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو أسامة عن عمر بن حمزة أن سالما اطلى مرة وتسرول أخرى .

                                                                                ( 5 ) حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن جابر بن زيد قال اطلى في العشرة .

                                                                                ( 6 ) حدثنا هشيم وشريك عن ليث المشرفي عن أبي معشر عن إبراهيم قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اطلى ولي عانته .

                                                                                ( 7 ) حدثنا وكيع عن محمد بن قيس الأسدي عن علي بن أبي عائشة قال كان عمر رجلا أهلب فكان يحلق عنه الشعر وذكرت له النورة فقال النورة من النعيم .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية