الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى: ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون .

                                                                                                                                                                                                                                      تلبسوا: بمعنى تخلطوا . يقال: لبست الأمر عليهم ، ألبسه: إذا عميته عليهم ، وتخليطهم: أنهم قالوا: إن الله عهد إلينا أن نؤمن بالنبي الأمي ، ولم يذكر أنه من العرب .

                                                                                                                                                                                                                                      وفي المراد بالحق قولان . أحدهما: أنه أمر النبي صلى الله عليه وسلم ، قاله ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة ، وأبو العالية ، والسدي ، ومقاتل . والثاني: أنه الإسلام ، قاله الحسن .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية