الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              6299 [ ص: 324 ] 17 - باب: قول الله تعالى -عز وجل-: إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا الآية [آل عمران: 77]

                                                                                                                                                                                                                              وقوله تعالى: ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم [البقرة: 224] وقوله جل ذكره: ولا تشتروا بعهد الله ثمنا قليلا الآية [النحل: 95] وقوله: وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا [النحل: 91].

                                                                                                                                                                                                                              6676 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " من حلف على يمين صبر يقتطع بها مال امرئ مسلم ، لقي الله وهو عليه غضبان". فأنزل الله تصديق ذلك: إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا [آل عمران: 77] إلى آخر الآية. [انظر: 2356 - مسلم: 138 - فتح: 11 \ 558]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية