الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين

                                                                                                                                                                                                                                      فأخذتهم الرجفة ; أي : الزلزلة ، وهكذا في سورة العنكبوت ، وفي سورة هود : وأخذت الذين ظلموا الصيحة ; أي : صيحة جبريل عليه السلام ، ولعلها من مبادئ الرجفة ، فأسند هلاكهم إلى السبب القريب تارة وإلى البعيد أخرى .

                                                                                                                                                                                                                                      فأصبحوا في دارهم ; أي : في مدينتهم ، وفي سورة هود : في ديارهم .

                                                                                                                                                                                                                                      جاثمين ; أي : ميتين لازمين لأماكنهم لا براح لهم منها .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية