الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وإن أحد من المشركين استجارك [6]

                                                                                                                                                                                                                                        أي من القتل و ( أحد ) مرفوع بإضمار فعل كالذي بعده وهذا حسن في إن وقبيح في أخواتها ومذهب سيبويه في الفرق بين إن وأخواتها أنها لما كانت أم حروف الشرط لأنها لا تكون لغيره خصت بهذا ، وقال محمد بن يزيد أما قوله لأنها لا تكون في غيره فغلط لأنها تكون بمعنى ما وزائدة ومخففة من الثقيلة ولكنها مبهمة وليس كذا غيرها وأنشد سيبويه :


                                                                                                                                                                                                                                        لا تجزعي إن منفسا أهلكته وإذا هلكت فعند ذلك فاجزعي



                                                                                                                                                                                                                                        ( ثم أبلغه مأمنه ) مفعولان حذف من أحدهما الحرف والجمع مآمن .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية