الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        باب في المرأة ترقي الرجل

                                                                                                                                                                                                        5419 حدثني عبد الله بن محمد الجعفي حدثنا هشام أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينفث على نفسه في مرضه الذي قبض فيه بالمعوذات فلما ثقل كنت أنا أنفث عليه بهن فأمسح بيد نفسه لبركتها فسألت ابن شهاب كيف كان ينفث قال ينفث على يديه ثم يمسح بهما وجهه

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله : ( باب المرأة ترقي الرجل ) ذكر فيه حديث عائشة ، وفيه قولها " كان ينفث على نفسه في مرضه الذي قبض فيه بالمعوذات ، فلما ثقل كنت أنا أنفث عليه " وقد تقدم قبل بباب من رواية يونس عن ابن شهاب أنه - صلى الله عليه وسلم - أمرها بذلك ، وزاد في رواية معمر هنا كيفية ذلك فقال " ينفث على يديه ، ثم يمسح بهما وجهه " .

                                                                                                                                                                                                        [ ص: 222 ]



                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية