الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : قال كذلك قال ربك هو علي هين .

                                                                                                                                                                                                                                      قد قدمنا تفسير هذه الآية مستوفى في قصة زكريا ، فأغنى عن إعادته هنا .

                                                                                                                                                                                                                                      وقول جبريل لمريم في هذه الآية : قال كذلك قال ربك هو علي هين [ 19 \ 21 ] ، أي : وستلدين ذلك الغلام المبشر به من غير أن يمسك بشر ، وقد أشار تعالى إلى معنى هذه الآية في سورة " آل عمران " في قوله : قالت رب أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر قال كذلك الله يخلق ما يشاء إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون [ 3 \ 47 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية