الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون نحن الملقين

                                                                                                                                                                                                                                      قالوا استئناف كما مر ، كأنه قيل : فماذا فعلوا بعد ذلك ؟ فقيل : قالوا متصدين لشأنهم مخاطبين لموسى عليه السلام .

                                                                                                                                                                                                                                      يا موسى إما أن تلقي إما تلقي أولا .

                                                                                                                                                                                                                                      وإما أن نكون نحن الملقين ; أي : لما نلقي أولا ، أو الفاعلين للإلقاء أولا ، خيروه عليه السلام بالبدء بالإلقاء مراعاة للأدب ، وإظهارا للجلادة ، وأنه لا يختلف حالهم بالتقديم والتأخير ، ولكن كانت رغبتهم في التقديم ، كما ينبئ عنه تغييرهم للنظم بتعريف الخبر ، وتوسيط ضمير الفصل وتأكيد الضمير المتصل .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية