[ ص: 223 ] الباب الرابع في . صفة الصلاة
الصلاة تشتمل على أركان وسنن تسمى أبعاضا ، وسنن لا تسمى أبعاضا .
، سبعة عشر . فالأركان المتفق عليها
النية ، والتكبير ، والقيام ، والقراءة ، والركوع ، والطمأنينة فيه ، والاعتدال ، والطمأنينة فيه ، والسجود ، والطمأنينة فيه ، والجلوس بين السجدتين والطمأنينة فيه ، والقعود في آخر الصلاة ، والتشهد فيه ، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فيه والسلام ، وترتيبها هكذا .
ومن فرض فيها الموالاة ، ونية الخروج ألحقهما بالأركان ، وضم صاحب ( التلخيص ) والقفال ، إلى الأركان استقبال القبلة ، ومن الأصحاب ، من جعل نية الصلاة شرطا ، والأكثرون على أنها ركن ، وهو الصحيح .
وأما الأبعاض ، فستة .
أحدها : القنوت في الصبح ، وفي الوتر في النصف الثاني من شهر رمضان ، والثاني : القيام للقنوت ، والثالث : التشهد الأول ، والرابع : الجلوس له ، والخامس : الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأول ، إذا قلنا تسن ، والصلاة على آل النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأول والآخر إذا قلنا هي سنة فيهما ، وأما السنن التي ليست أبعاضا ، فما يشرع سوى ما قدمناه .
- فصل في النية
- فصل في تكبيرة الإحرام
- فصل في القيام
- فصل يستحب للمصلي إذا كبر أن يقول دعاء الاستفتاح
- فصل يستحب بعد دعاء الاستفتاح أن يتعوذ
- فصل ثم بعد التعوذ يقرأ
- فصل في الركوع
- فصل في الاعتدال عن الركوع
- فصل في القنوت
- فصل في السجود
- فصل فإذا فرغ من السجود
- فصل ثم يسجد السجدة الثانية
- فصل في التشهد والجلوس له
- فصل في السلام
- فصل من فاتته صلاة فريضة وجب قضاؤها