الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              601 [ ص: 376 ] 16 - باب: بين كل أذانين صلاة لمن شاء.

                                                                                                                                                                                                                              627 - حدثنا عبد الله بن يزيد قال: حدثنا كهمس بن الحسن، عن عبد الله بن بريدة، عن عبد الله بن مغفل قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " بين كل أذانين صلاة بين كل أذانين صلاة" - ثم قال في الثالثة: - "لمن شاء" [انظر: 624 - مسلم: 838 - فتح: 2 \ 110].

                                                                                                                                                                                                                              ذكر فيه حديث عبد الله بن مغفل أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة" - ثم قال في الثالثة -: "لمن شاء".

                                                                                                                                                                                                                              وهذا الحديث سلف قريبا مع الكلام عليه فراجعه.

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية