الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 2765 ] القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [63] أوعجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم ولتتقوا ولعلكم ترحمون

                                                                                                                                                                                                                                      أوعجبتم أن جاءكم ذكر " أي: موعظة من ربكم على رجل منكم لينذركم " أي: من العذاب إن لم تؤمنوا ولتتقوا " أي: وليوجد منكم التقوى، وهي الخشية بسبب الإنذار، ولعلكم ترحمون " أي: ولترحموا بالتقوى إن وجدت منكم.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية