ولما رجاهم
موسى عليه السلام بذلك، أخبر سبحانه أنه فعل ما أخبرهم به، فذكر مقدماته فقال:
nindex.php?page=treesubj&link=30525_31911_28978nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=130ولقد أي: قال لهم ما قال والحال أنا وعزتنا قد
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=130أخذنا أي: قهرنا
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=130آل فرعون ولينا عريكتهم وسهلنا شكيمتهم
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=130بالسنين أي: بالقحط والجوع، فإن السنة يطلق بالغلبة على ذلك كما تطلق على العام; ولما كانت السنة تطلق على نقص الحبوب، صرح بالثمار فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=130ونقص من الثمرات أي: بالعاهات إن كان الماء كثيرا، أو السنة للبادية والنقص للحاضرة
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=130لعلهم يذكرون أي: ليكون حالهم حال من يرجو ناظره أن يتذكر في نفسه ولو بأدنى وجوه التذكر بما أشار إليه الإدغام، فإن الضر يزيل الشماخة التي هي مظنة الوقوف مع الحظوظ ويوجب للإنسان الرقة فيقول: هذا إنما حصل لي بسبب تكذيبي لهذا الرسول وعبادتي من لا يكشف السوء عن نفسه ولا غيره.
وَلَمَّا رَجَّاهُمْ
مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ بِذَلِكَ، أَخْبَرَ سُبْحَانَهُ أَنَّهُ فَعَلَ مَا أَخْبَرَهُمْ بِهِ، فَذَكَرَ مُقَدِّمَاتِهِ فَقَالَ:
nindex.php?page=treesubj&link=30525_31911_28978nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=130وَلَقَدْ أَيْ: قَالَ لَهُمْ مَا قَالَ وَالْحَالُ أَنَّا وَعِزَّتِنَا قَدْ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=130أَخَذْنَا أَيْ: قَهَرْنَا
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=130آلَ فِرْعَوْنَ وَلَيَّنَّا عَرِيكَتَهُمْ وَسَهَّلْنَا شَكِيمَتَهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=130بِالسِّنِينَ أَيْ: بِالْقَحْطِ وَالْجُوعِ، فَإِنَّ السَّنَةَ يُطْلَقُ بِالْغَلَبَةِ عَلَى ذَلِكَ كَمَا تُطْلَقُ عَلَى الْعَامِ; وَلَمَّا كَانَتِ السَّنَةُ تُطْلَقُ عَلَى نَقْصِ الْحُبُوبِ، صَرَّحَ بِالثِّمَارِ فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=130وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ أَيْ: بِالْعَاهَاتِ إِنْ كَانَ الْمَاءُ كَثِيرًا، أَوِ السَّنَةَ لِلْبَادِيَةِ وَالنَّقْصِ لِلْحَاضِرَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=130لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ أَيْ: لِيَكُونَ حَالُهُمْ حَالَ مَنْ يَرْجُو نَاظِرَهُ أَنْ يَتَذَكَّرَ فِي نَفْسِهِ وَلَوْ بِأَدْنَى وُجُوهِ التَّذَكُّرِ بِمَا أَشَارَ إِلَيْهِ الْإِدْغَامُ، فَإِنَّ الضُّرَّ يُزِيلُ الشَّمَّاخَةَ الَّتِي هِيَ مَظِنَّةُ الْوُقُوفِ مَعَ الْحُظُوظِ وَيُوجِبُ لِلْإِنْسَانِ الرِّقَّةَ فَيَقُولُ: هَذَا إِنَّمَا حَصَلَ لِي بِسَبَبِ تَكْذِيبِي لِهَذَا الرَّسُولِ وَعِبَادَتِي مَنْ لَا يَكْشِفُ السُّوءَ عَنْ نَفْسِهِ وَلَا غَيْرِهِ.