nindex.php?page=treesubj&link=28996_30351_30355_34131nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=17ويوم يحشرهم وما يعبدون من دون الله فيقول أأنتم أضللتم عبادي هؤلاء أم هم ضلوا السبيل nindex.php?page=treesubj&link=28996_24406_30549_33143nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=18قالوا سبحانك ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء ولكن متعتهم وآباءهم حتى نسوا الذكر وكانوا قوما بورا nindex.php?page=treesubj&link=28996_30531_30539_30558_34131_34273nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=19فقد كذبوكم بما تقولون فما تستطيعون صرفا ولا نصرا ومن يظلم منكم نذقه عذابا كبيرا
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=17ويوم يحشرهم فيه قولان :
أحدهما أنه حشر الموت ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني : حشر البعث ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=17وما يعبدون من دون الله قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : هم
عيسى وعزير والملائكة .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=17فيقول أأنتم أضللتم عبادي هؤلاء وهذا تقرير لإكذاب من ادعى ذلك عليهم وإن خرج مخرج الاستفهام .
وفيمن يقال له ذلك القول قولان :
أحدهما: أنه يقال هذا للملائكة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
الثاني :
لعيسى وعزير والملائكة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=17أم هم ضلوا السبيل أي أخطأوا قصد الحق فأجابوا بأن :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=18قالوا سبحانك ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء فيه وجهان :
أحدهما ما كنا نواليهم على عبادتنا .
الثاني : ما كنا نتخذهم لنا أولياء .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=18ولكن متعتهم وآباءهم فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : متعهم بالسلامة من العذاب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17317يحيى بن سلام .
الثاني : بطول العمر ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=15426النقاش .
الثالث : بالأموال والأولاد .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=18حتى نسوا الذكر فيه ثلاثة أقاويل :
أحدها : حتى تركوا القرآن ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد .
[ ص: 137 ] الثاني : حتى غفلوا عن الطاعة .
الثالث : حتى نسوا الإحسان إليهم والإنعام عليهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=18وكانوا قوما بورا فيه ثلاثة تأويلات :
أحدها : يعني هلكى ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، مأخوذ من البوار وهو الهلاك .
الثاني : هم الذين لا خير فيهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن مأخوذ من بوار الأرض وهو تعطلها من الزرع فلا يكون فيها خير .
الثالث : أن البوار الفساد ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16128شهر بن حوشب nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ، مأخوذ من قولهم بارت إذا كسدت كساد الفاسد ومنه الأثر المروي : نعوذ بالله من بوار الأيم ، وقال
عبد الله بن الزبعرى: يا رسول المليك إن لساني راتق ما فتقت إذ أنا بور
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=19فقد كذبوكم بما تقولون فيه قولان :
أحدهما : أن الملائكة والرسل قد كذبوا الكفار فيما يقولون أنهم اتخذوهم أولياء من دونه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني : أن المشركين كذبوا المؤمنين فيما يقولونه من نبوة
محمد صلى الله عليه وسلم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=19فما تستطيعون صرفا ولا نصرا فيه أربعة أوجه :
أحدها : صرف العذاب عنهم ولا ينصرون أنفسهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد .
الثاني : فما يستطيعون صرف الحجة عنهم ولا نصرا على آلهتهم في تعذيبهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي .
الثالث : فما يستطيعون صرفك يا
محمد عن الحق ولا نصر أنفسهم من عذاب التكذيب ، حكاه
عيسى .
[ ص: 138 ] الرابع : أن الصرف الحيلة حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة والصرف الحيلة مأخوذ من قولهم إنه ليتصرف أي يحتال .
وأما قولهم لا يقبل منهم صرف ولا عدل ففيه وجهان :
أحدهما : أن الصرف : النافلة ، والعدل : الفريضة .
الثاني : أن الصرف : الدية ، والعدل : القود .
nindex.php?page=treesubj&link=28996_30351_30355_34131nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=17وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ nindex.php?page=treesubj&link=28996_24406_30549_33143nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=18قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا nindex.php?page=treesubj&link=28996_30531_30539_30558_34131_34273nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=19فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلا نَصْرًا وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=17وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ فِيهِ قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا أَنَّهُ حَشْرُ الْمَوْتِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّانِي : حَشْرُ الْبَعْثِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=17وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ : هُمْ
عِيسَى وَعُزَيْرٌ وَالْمَلَائِكَةُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=17فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلاءِ وَهَذَا تَقْرِيرٌ لِإِكْذَابِ مَنِ ادَّعَى ذَلِكَ عَلَيْهِمْ وَإِنْ خَرَجَ مَخْرَجَ الِاسْتِفْهَامِ .
وَفِيمَنْ يُقَالُ لَهُ ذَلِكَ الْقَوْلُ قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ يُقَالُ هَذَا لِلْمَلَائِكَةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
الثَّانِي :
لِعِيسَى وَعُزَيْرٍ وَالْمَلَائِكَةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=17أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ أَيْ أَخْطَأُوا قَصْدَ الْحَقِّ فَأَجَابُوا بِأَنْ :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=18قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا مَا كُنَّا نُوَالِيهِمْ عَلَى عِبَادَتِنَا .
الثَّانِي : مَا كُنَّا نَتَّخِذُهُمْ لَنَا أَوْلِيَاءَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=18وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : مَتَّعَهُمْ بِالسَّلَامَةِ مِنَ الْعَذَابِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17317يَحْيَى بْنُ سَلَّامٍ .
الثَّانِي : بِطُولِ الْعُمْرِ ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15426النَّقَّاشُ .
الثَّالِثُ : بِالْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=18حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ :
أَحَدُهَا : حَتَّى تَرَكُوا الْقُرْآنَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ .
[ ص: 137 ] الثَّانِي : حَتَّى غَفَلُوا عَنِ الطَّاعَةِ .
الثَّالِثُ : حَتَّى نَسُوا الْإِحْسَانَ إِلَيْهِمْ وَالْإِنْعَامَ عَلَيْهِمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=18وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا فِيهِ ثَلَاثَةُ تَأْوِيلَاتٍ :
أَحَدُهَا : يَعْنِي هَلْكَى ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ، مَأْخُوذٌ مِنَ الْبَوَارِ وَهُوَ الْهَلَاكُ .
الثَّانِي : هُمُ الَّذِينَ لَا خَيْرَ فِيهِمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ مَأْخُوذٌ مِنْ بَوَارِ الْأَرْضِ وَهُوَ تُعَطِّلُهَا مِنَ الزَّرْعِ فَلَا يَكُونُ فِيهَا خَيْرٌ .
الثَّالِثُ : أَنَّ الْبَوَارَ الْفَسَادُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16128شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ ، مَأْخُوذٌ مِنْ قَوْلِهِمْ بَارَتْ إِذَا كَسَدَتْ كَسَادَ الْفَاسِدِ وَمِنْهُ الْأَثَرُ الْمَرْوِيُّ : نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ بَوَارِ الْأَيِّمِ ، وَقَالَ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزِّبْعَرَى: يَا رَسُولَ الْمَلِيكِ إِنَّ لِسَانِي رَاتِقٌ مَا فَتَقَتْ إِذْ أَنَا بُورُ
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=19فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِمَا تَقُولُونَ فِيهِ قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّ الْمَلَائِكَةَ وَالرُّسُلَ قَدْ كَذَّبُوا الْكُفَّارَ فِيمَا يَقُولُونَ أَنَّهُمُ اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّانِي : أَنَّ الْمُشْرِكِينَ كَذَّبُوا الْمُؤْمِنِينَ فِيمَا يَقُولُونَهُ مِنْ نُبُوَّةِ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=19فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلا نَصْرًا فِيهِ أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : صَرْفُ الْعَذَابِ عَنْهُمْ وَلَا يَنْصُرُونَ أَنْفُسَهُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ .
الثَّانِي : فَمَا يَسْتَطِيعُونَ صَرْفَ الْحُجَّةِ عَنْهُمْ وَلَا نَصْرًا عَلَى آلِهَتِهِمْ فِي تَعْذِيبِهِمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ .
الثَّالِثُ : فَمَا يَسْتَطِيعُونَ صَرْفَكَ يَا
مُحَمَّدُ عَنِ الْحَقِّ وَلَا نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ مِنْ عَذَابِ التَّكْذِيبِ ، حَكَاهُ
عِيسَى .
[ ص: 138 ] الرَّابِعُ : أَنَّ الصَّرْفَ الْحِيلَةُ حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابْنُ قُتَيْبَةَ وَالصَّرْفُ الْحِيلَةُ مَأْخُوذٌ مِنْ قَوْلِهِمْ إِنَّهُ لَيَتَصَرَّفُ أَيْ يَحْتَالُ .
وَأَمَّا قَوْلُهُمْ لَا يُقْبَلُ مِنْهُمْ صَرْفٌ وَلَا عَدْلٌ فَفِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّ الصَّرْفَ : النَّافِلَةُ ، وَالْعَدْلَ : الْفَرِيضَةُ .
الثَّانِي : أَنَّ الصَّرْفَ : الدِّيَةُ ، وَالْعَدْلَ : الْقَوَدُ .