nindex.php?page=treesubj&link=28982_19775_30386_30415_30507_34134_34135_34513nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=23إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلى ربهم أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون nindex.php?page=treesubj&link=28982_28902_30364_32438nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=24مثل الفريقين كالأعمى والأصم والبصير والسميع هل يستويان مثلا أفلا تذكرون

nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=23إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلى ربهم اطمأنوا إليه وخشعوا له من الخبت وهو الأرض المطمئنة . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=23أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون دائمون .

nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=24مثل الفريقين الكافر والمؤمن . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=24كالأعمى والأصم والبصير والسميع يجوز أن يراد به تشبيه الكافر بالأعمى لتعاميه عن آيات الله ، وبالأصم لتصامه عن إسماع كلام الله تعالى وتأبيه عن تدبر معانيه ، وتشبيه المؤمن بالسميع والبصير لأن أمره بالضد فيكون كل واحد منهما مشبها باثنين باعتبار وصفين ، أو تشبيه الكافر بالجامع بين العمى والصمم والمؤمن بالجامع بين ضديهما والعاطف لعطف الصفة على الصفة كقوله :

الصائح فالغانم فالآئب

وهذا من باب اللف والطباق . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=24هل يستويان هل يستوي الفريقان . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=24مثلا أي تمثيلا أو صفة أو حالا . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=24أفلا تذكرون بضرب الأمثال والتأمل فيها .

nindex.php?page=treesubj&link=28982_19775_30386_30415_30507_34134_34135_34513nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=23إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28982_28902_30364_32438nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=24مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالأَعْمَى وَالأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلا أَفَلا تَذَكَّرُونَ

nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=23إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ اطْمَأَنُّوا إِلَيْهِ وَخَشَعُوا لَهُ مِنَ الْخَبْتِ وَهُوَ الْأَرْضُ الْمُطْمَئِنَّةُ . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=23أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ دَائِمُونَ .

nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=24مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ الْكَافِرِ وَالْمُؤْمِنِ . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=24كَالأَعْمَى وَالأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ يَجُوزُ أَنْ يُرَادَ بِهِ تَشْبِيهُ الْكَافِرِ بِالْأَعْمَى لِتَعَامِيهِ عَنْ آيَاتِ اللَّهِ ، وَبِالْأَصَمِّ لِتَصَامِّهِ عَنْ إِسْمَاعِ كَلَامِ اللَّهِ تَعَالَى وَتَأَبِّيهِ عَنْ تَدَبُّرِ مَعَانِيهِ ، وَتَشْبِيهُ الْمُؤْمِنِ بِالسَّمِيعِ وَالْبَصِيرِ لِأَنَّ أَمْرَهُ بِالضِّدِّ فَيَكُونُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مُشَبَّهًا بِاثْنَيْنِ بِاعْتِبَارِ وَصْفَيْنِ ، أَوْ تَشْبِيهُ الْكَافِرِ بِالْجَامِعِ بَيْنَ الْعَمَى وَالصَّمَمِ وَالْمُؤْمِنِ بِالْجَامِعِ بَيْنَ ضِدَّيْهِمَا وَالْعَاطِفُ لِعَطْفِ الصِّفَةِ عَلَى الصِّفَةِ كَقَوْلِهِ :

الصَّائِحُ فَالْغَانِمُ فَالْآئِبُ

وَهَذَا مِنْ بَابِ اللَّفِّ وَالطِّبَاقِ . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=24هَلْ يَسْتَوِيَانِ هَلْ يَسْتَوِي الْفَرِيقَانِ . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=24مَثَلا أَيْ تَمْثِيلًا أَوْ صِفَةً أَوْ حَالًا . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=24أَفَلا تَذَكَّرُونَ بِضَرْبِ الْأَمْثَالِ وَالتَّأَمُّلِ فِيهَا .