الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              6563 [ ص: 73 ] 7 - باب: ما ينهى من الخداع في البيوع

                                                                                                                                                                                                                              وقال أيوب : يخادعون الله كما يخادعون آدميا ، لو أتوا الأمر عيانا كان أهون علي .

                                                                                                                                                                                                                              6964 - حدثنا إسماعيل ، حدثنا مالك ، عن عبد الله بن دينار ، عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - أن رجلا ذكر للنبي - صلى الله عليه وسلم - أنه يخدع في البيوع ، فقال : " إذا بايعت فقل : لا خلابة" . [انظر : 2117 - مسلم : 1533 - فتح: 12 \ 336 ]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              هذا رواه وكيع بن الجراح ، عن سفيان بن عيينة عنه .

                                                                                                                                                                                                                              ثم ساق البخاري حديث ابن عمر السالف في البيوع أن رجلا ذكر لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه يخدع في البيوع ، فقال : "إذا بايعت فقل : لا خلابة " . أي : لا خديعة ولا غبن فإن ذلك لا يحل مثل أن يدلس بالعيب أو يسمي بغير اسمه ، فلا يحل مطلقا ، و [أما ] الخديعة [التي هي ] تزيين السلعة والثناء عليها ، والإطناب في مدحها فمتجاوز عنه ولا ينقض له البيع .

                                                                                                                                                                                                                              قال ابن حجر في "فتح الباري" : وصله وكيع في "مصنفه " ، عن سفيان بن عيينة ، عن أيوب وهو السختياني . اهـ .

                                                                                                                                                                                                                              ليس في الأصل ، والمثبت يستقيم به السياق . وانظر "شرح ابن بطال ".




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية