الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون

                                                                                                                                                                                                                                      101 - ولما جاءهم رسول من عند الله محمد صلى الله عليه وسلم مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب أي: التوراة، و الذين أوتوا الكتاب اليهود. كتاب الله يعني: التوراة; لأنهم بكفرهم برسول الله صلى الله عليه وسلم المصدق لما معهم كافرون بها، نابذون لها، أو كتاب الله: القرآن، نبذوه بعد ما لزمهم تلقيه بالقبول. وراء ظهورهم مثل لتركهم، وإعراضهم عنه، مثل بما يرمى به وراء الظهور استغناء عنه، وقلة التفات إليه. كأنهم لا يعلمون أنه كتاب الله.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية