الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله: ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم 101.

                                          [977 ] حدثنا أبو زرعة ثنا عمرو بن حماد ثنا أسباط عن السدي : "ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم" قال: لما جاءهم محمد عارضوه بالتوراة فخاصموه بها، فاتفقت التوراة والقرآن، فنبذوا التوراة وأخذوا بكتاب آصف وسحر هاروت وماروت فلم يوافق القرآن فذلك قول الله كأنهم لا يعلمون .

                                          قوله: نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم

                                          [978 ] حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح ثنا شبابة ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد : نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون ذكر يهود.

                                          [979 ] حدثنا أبو زرعة ثنا عمرو بن حماد ثنا أسباط عن السدي : نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون قال: لما جاءهم محمد عارضوه بالتوراة فخاصموه بها فاتفقت التوراة والقرآن، فنبذوا التوراة وأخذوا بكتاب آصف وسحر هاروت وماروت.

                                          [ ص: 185 ] حدثنا محمد بن يحيى أنبأ العباس بن الوليد ثنا يزيد بن زريع ثنا سعيد عن قتادة : نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب يقول: نقضه فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم.

                                          قوله: كأنهم لا يعلمون

                                          [981 ] أخبرنا محمد بن عبيد الله بن المنادي فيما كتب إلي ثنا يونس بن محمد المؤدب ثنا شيبان النحوي عن قتادة قوله: كأنهم لا يعلمون قال: إن القوم كانوا يعلمون ولكنهم نبذوا علمهم وكتموه وجحدوا به.

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية