الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    كشف المعاني في المتشابه من المثاني

                                                                                                                                                                    ابن جماعة - بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة

                                                                                                                                                                    سورة الأنعام

                                                                                                                                                                    112 - مسألة :

                                                                                                                                                                    قوله تعالى: خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور فرق بين (خلق) و(جعل)؟

                                                                                                                                                                    جوابه:

                                                                                                                                                                    أن السماوات والأرض أجرام، فناسب فيهما: (خلق) والظلمات والنور أعراض ومعان فناسب فيهما: (جعل).

                                                                                                                                                                    [ ص: 154 ] ومثله كثير كقوله تعالى: فلا تجعلوا لله أندادا أي لا تصفوا (وجعلوا لله شركاء) وهو كثير.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية