الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
613 [ ص: 409 ] 24 - باب: nindex.php?page=treesubj&link=1939هل يخرج من المسجد لعلة؟
639 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13761عبد العزيز بن عبد الله قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12374إبراهيم بن سعد، عن nindex.php?page=showalam&ids=16214صالح بن كيسان، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب، عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=650603أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج وقد أقيمت الصلاة وعدلت الصفوف، حتى إذا قام في مصلاه انتظرنا أن يكبر، انصرف، قال: " nindex.php?page=treesubj&link=32596_32793_1674_1335_248_23842_1939_1956على مكانكم". فمكثنا على هيئتنا حتى خرج إلينا ينطف رأسه ماء وقد اغتسل. [انظر: 275 nindex.php?page=showalam&ids=17080 - مسلم: 605 - فتح: 2 \ 121]
ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج وقد أقيمت الصلاة وعدلت الصفوف... الحديث.
وقد سلف في التيمم في الباب المشار إليه قريبا.
وقوله: (فمكثنا على هيئتنا)، قال ابن التين: رويناه بفتح الهمزة والنون، وفي أخرى: بكسر الهاء، وكذا هو في "الصحاح" قال: يقال: امش على هينتك أي: على رسلك، قال: وفي رواية بفتح الهاء والهمز وهو أبين، أي: على حالنا. وقال nindex.php?page=showalam&ids=13441ابن قرقول: على هينتنا، وعند الأكثر: هيئتنا، وكلاهما صحيح.
وقوله: ينطف: هو بكسر الطاء وضمها أي: يقطر كما جاء في الرواية الآتية في الباب بعده، وفيه nindex.php?page=treesubj&link=32793أنه قد تكون بين الإقامة والصلاة مهلة بمقدار اغتساله - عليه السلام - وانصرافه، nindex.php?page=treesubj&link=32793وجواز انتظار الإمام قياما.
ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج وقد أقيمت الصلاة وعدلت الصفوف... الحديث.
وقد سلف في التيمم في الباب المشار إليه قريبا.
وقوله: (فمكثنا على هيئتنا)، قال ابن التين: رويناه بفتح الهمزة والنون، وفي أخرى: بكسر الهاء، وكذا هو في "الصحاح" قال: يقال: امش على هينتك أي: على رسلك، قال: وفي رواية بفتح الهاء والهمز وهو أبين، أي: على حالنا. وقال nindex.php?page=showalam&ids=13441ابن قرقول: على هينتنا، وعند الأكثر: هيئتنا، وكلاهما صحيح.
وقوله: ينطف: هو بكسر الطاء وضمها أي: يقطر كما جاء في الرواية الآتية في الباب بعده، وفيه nindex.php?page=treesubj&link=32793أنه قد تكون بين الإقامة والصلاة مهلة بمقدار اغتساله - عليه السلام - وانصرافه، nindex.php?page=treesubj&link=32793وجواز انتظار الإمام قياما.