nindex.php?page=treesubj&link=28978_31920_32419_34513nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=141وإذ أنجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يقتلون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=141وإذ أنجيناكم تذكير لهم من جهته سبحانه بنعمة الإنجاء من ملكة فرعون ، وقرئ : ( نجيناكم ) من التنجية ، وقرئ : ( أنجاكم ) ، فيكون مسوقا من جهة موسى عليه الصلاة والسلام ; أي : واذكروا وقت إنجائنا إياكم .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=141من آل فرعون من ملكتهم ، لا بمجرد تخليصكم من أيديهم ، وهم على حالهم في المكنة والقدرة ، بل بإهلاكهم بالكلية .

وقوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=141يسومونكم سوء العذاب من سامه خسفا ; أي : أولاه إياه أو كلفه إياه ، وهو إما استئناف لبيان ما أنجاهم منه ، أو حال من المخاطبين ، أو من آل فرعون ، أو منهما معا ; لاشتماله على ضميريهما .

وقوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=141يقتلون أبناءكم ويستحيون نساءكم بدل من " يسومونكم " مبين أو مفسر له .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=141وفي ذلكم الإنجاء أو سوء العذاب .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=141بلاء ; أي : نعمة أو محنة .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=141من ربكم من مالك أمركم ، فإن النعمة والنقمة كلتاهما منه سبحانه وتعالى .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=141عظيم لا يقادر قدره .

nindex.php?page=treesubj&link=28978_31920_32419_34513nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=141وَإِذْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=141وَإِذْ أَنْجَيْنَاكُمْ تَذْكِيرٌ لَهُمْ مِنْ جِهَتِهِ سُبْحَانَهُ بِنِعْمَةِ الْإِنْجَاءِ مِنْ مَلَكَةِ فِرْعَوْنَ ، وَقُرِئَ : ( نَجَّيْنَاكُمْ ) مِنَ التَّنْجِيَةِ ، وَقُرِئَ : ( أَنْجَاكُمْ ) ، فَيَكُونُ مَسُوقًا مِنْ جِهَةِ مُوسَى عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ; أَيْ : وَاذْكُرُوا وَقْتَ إِنْجَائِنَا إِيَّاكُمْ .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=141مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ مِنْ مَلَكَتِهِمْ ، لَا بِمُجَرَّدِ تَخْلِيصِكُمْ مِنْ أَيْدِيهِمْ ، وَهُمْ عَلَى حَالِهِمْ فِي الْمُكْنَةِ وَالْقُدْرَةِ ، بَلْ بِإِهْلَاكِهِمْ بِالْكُلِّيَّةِ .

وَقَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=141يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ مِنْ سَامَهُ خَسْفًا ; أَيْ : أَوْلَاهُ إِيَّاهُ أَوْ كَلَّفَهُ إِيَّاهُ ، وَهُوَ إِمَّا اسْتِئْنَافٌ لِبَيَانِ مَا أَنْجَاهُمْ مِنْهُ ، أَوْ حَالٌ مِنَ الْمُخَاطَبِينَ ، أَوْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ ، أَوْ مِنْهُمَا مَعًا ; لِاشْتِمَالِهِ عَلَى ضَمِيرَيْهِمَا .

وَقَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=141يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ بَدَلٌ مِنْ " يَسُومُونَكُمْ " مُبَيِّنٌ أَوْ مُفَسِّرٌ لَهُ .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=141وَفِي ذَلِكُمْ الْإِنْجَاءِ أَوْ سُوءِ الْعَذَابِ .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=141بَلاءٌ ; أَيْ : نِعْمَةٌ أَوْ مِحْنَةٌ .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=141مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ مَالِكِ أَمْرِكُمْ ، فَإِنَّ النِّعْمَةَ وَالنِّقْمَةَ كِلْتَاهُمَا مِنْهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=141عَظِيمٌ لَا يُقَادَرُ قَدْرُهُ .