nindex.php?page=treesubj&link=28996_31048_34274nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=51ولو شئنا لبعثنا في كل قرية نذيرا nindex.php?page=treesubj&link=28996_30614_31788_32024_34190nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=52فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا nindex.php?page=treesubj&link=28996_28659_31757_32412_32433_33679nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=53وهو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا nindex.php?page=treesubj&link=28996_28659_28723_32405_33679_34255_34513nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=54وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=52فلا تطع الكافرين يعني إلى ما يدعونك إليه : إما من تعظيم آلهتهم ، وإما من موادعتهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=52وجاهدهم به فيه وجهان :
أحدهما : بالقرآن .
الثاني : بالإسلام .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=52جهادا كبيرا فيه وجهان :
أحدهما : بالسيف .
الثاني : بالغلظة .
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=53وهو الذي مرج البحرين فيه وجهان :
أحدهما : هو إرسال أحدهما إلى الآخر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
الثاني : هو تخليتها ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=15426النقاش وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13674الأخفش مأخوذ من مرجت الشيء إذا خليته ، ومرج الوالي الناس إذا تركهم ، وأمرجت الدابة إذا خليتها ترعى ، ومنه قول
nindex.php?page=showalam&ids=15876العجاج :
رعى بها مرج ربيع ممرجا
وفي البحرين ثلاثة أقاويل :
أحدها : بحر السماء وبحر الأرض ، وهو قول
سعيد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد .
الثاني : بحر فارس والروم ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
الثالث : بحر العذب وبحر المالح .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=53هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج قال عطاء : الفرات : العذب ، وقيل هو أعذب العذب . وفي الأجاج : ثلاثة أقاويل :
[ ص: 151 ] أحدها : أنه المالح ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء ، وقيل : هو أملح المالح .
الثاني : أنه المر ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
والثالث : أنه الحار المؤجج ، مأخوذ من تأجج النار ، وهو قول
ابن بحر .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=53وجعل بينهما برزخا فيه ثلاثة أقويل :
أحدها : حاجز من البر ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد .
الثاني : أن البرزخ : التخوم ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
والثالث : أنه الأجل ما بين الدنيا والآخرة ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=53وحجرا محجورا أي مانعا لا يختلط العذب بالمالح ، ومنه قول الشاعر:
فرب في سرادق محجور سرت إليه من أعالي السور
محجور أي ممنوع .
وتأول بعض المتعمقين في غوامض المعاني أن مرج البحرين قلوب الأبرار مضيئة بالبر ، وهو العذب ، وقلوب الفجار مظلمة بالفجور وهو الملح الأجاج ، وهو بعيد .
قوله عز وجل :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=54وهو الذي خلق من الماء بشرا يعني من النطفة إنسانا .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=54فجعله نسبا وصهرا فالنسب من تناسب كل والد وولد ، وكل شيء أضفته إلى شيء عرفته به فهو مناسبه .
وفي الصهر وجهان :
أحدهما : أنه الرضاع وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=16248طاووس .
الثاني : أنه المناكح وهو معنى قول
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي : النسب من لا يحل نكاحه من القرابة ، والصهر من يحل نكاحه من القرابة وغير القرابة . وأصل الصهر الاختلاط ، فسميت المناكح صهرا لاختلاط الناس بها ، ومنه قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=20يصهر به ما في بطونهم [الحج : 20] وقيل إن أصل الصهر الملاصقة .
[ ص: 152 ]
nindex.php?page=treesubj&link=28996_31048_34274nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=51وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا nindex.php?page=treesubj&link=28996_30614_31788_32024_34190nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=52فَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا nindex.php?page=treesubj&link=28996_28659_31757_32412_32433_33679nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=53وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا nindex.php?page=treesubj&link=28996_28659_28723_32405_33679_34255_34513nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=54وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=52فَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ يَعْنِي إِلَى مَا يَدْعُونَكَ إِلَيْهِ : إِمَّا مِنْ تَعْظِيمِ آلِهَتِهِمْ ، وَإِمَّا مِنْ مُوَادَعَتِهِمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=52وَجَاهِدْهُمْ بِهِ فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : بِالْقُرْآنِ .
الثَّانِي : بِالْإِسْلَامِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=52جِهَادًا كَبِيرًا فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : بِالسَّيْفِ .
الثَّانِي : بِالْغِلْظَةِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=53وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : هُوَ إِرْسَالُ أَحَدِهِمَا إِلَى الْآخَرِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
الثَّانِي : هُوَ تَخْلِيَتُهَا ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15426النَّقَّاشُ وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13674الْأَخْفَشُ مَأْخُوذٌ مِنْ مَرَجْتَ الشَّيْءَ إِذَا خَلَّيْتَهُ ، وَمَرَجَ الْوَالِي النَّاسَ إِذَا تَرَكَهُمْ ، وَأَمْرَجْتُ الدَّابَّةَ إِذَا خَلَّيْتَهَا تَرْعَى ، وَمِنْهُ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=15876الْعَجَّاجِ :
رَعَى بِهَا مَرْجَ رَبِيعٍ مُمْرَجَا
وَفِي الْبَحْرِينِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ :
أَحَدُهَا : بَحْرُ السَّمَاءِ وَبَحْرُ الْأَرْضِ ، وَهُوَ قَوْلُ
سَعِيدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٍ .
الثَّانِي : بَحْرُ فَارِسَ وَالرُّومِ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ .
الثَّالِثُ : بَحْرُ الْعَذْبِ وَبَحْرُ الْمَالِحِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=53هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ قَالَ عَطَاءٌ : الْفُرَاتُ : الْعَذْبُ ، وَقِيلَ هُوَ أَعْذَبُ الْعَذْبِ . وَفِي الْأُجَاجِ : ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ :
[ ص: 151 ] أَحَدُهَا : أَنَّهُ الْمَالِحُ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءٍ ، وَقِيلَ : هُوَ أَمْلَحُ الْمَالِحِ .
الثَّانِي : أَنَّهُ الْمُرُّ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ .
وَالثَّالِثُ : أَنَّهُ الْحَارُّ الْمُؤَجَّجُ ، مَأْخُوذٌ مِنْ تَأَجُّجِ النَّارِ ، وَهُوَ قَوْلُ
ابْنِ بَحْرٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=53وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقُويِلَ :
أَحَدُهَا : حَاجِزٌ مِنَ الْبَرِّ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٍ .
الثَّانِي : أَنَّ الْبَرْزَخَ : التُّخُومُ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ .
وَالثَّالِثُ : أَنَّهُ الْأَجَلُ مَا بَيْنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=53وَحِجْرًا مَحْجُورًا أَيْ مَانِعًا لَا يَخْتَلِطُ الْعَذْبُ بِالْمَالِحِ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ:
فَرُبَّ فِي سُرَادِقٍ مَحْجُورٍ سُرْتُ إِلَيْهِ مِنْ أَعَالِي السُّورِ
مَحْجُورٌ أَيْ مَمْنُوعٌ .
وَتَأَوَّلَ بَعْضُ الْمُتَعَمِّقِينَ فِي غَوَامِضِ الْمَعَانِي أَنَّ مَرْجَ الْبَحْرَيْنِ قُلُوبُ الْأَبْرَارِ مُضِيئَةٌ بِالْبِرِّ ، وَهُوَ الْعَذْبُ ، وَقُلُوبُ الْفُجَّارِ مُظْلِمَةٌ بِالْفُجُورِ وَهُوَ الْمِلْحُ الْأُجَاجُ ، وَهُوَ بَعِيدٌ .
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=54وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا يَعْنِي مِنَ النُّطْفَةِ إِنْسَانًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=54فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا فَالنَّسَبُ مِنْ تَنَاسُبِ كُلِّ وَالِدٍ وَوَلَدٍ ، وَكُلُّ شَيْءٍ أَضَفْتَهُ إِلَى شَيْءٍ عَرَّفْتَهُ بِهِ فَهُوَ مُنَاسِبُهُ .
وَفِي الصِّهْرِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّهُ الرِّضَاعُ وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16248طَاوُوسٍ .
الثَّانِي : أَنَّهُ الْمَنَاكِحُ وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ : النَّسَبُ مَنْ لَا يَحُلُّ نِكَاحُهُ مِنَ الْقَرَابَةِ ، وَالصِّهْرُ مَنْ يَحِلُّ نِكَاحُهُ مِنَ الْقَرَابَةِ وَغَيْرِ الْقَرَابَةِ . وَأَصْلُ الصِّهْرِ الِاخْتِلَاطُ ، فَسُمِّيَتِ الْمَنَاكِحُ صِهْرًا لِاخْتِلَاطِ النَّاسِ بِهَا ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=20يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ [الْحَجِّ : 20] وَقِيلَ إِنَّ أَصْلَ الصِّهْرِ الْمُلَاصَقَةُ .
[ ص: 152 ]