الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              6615 [ ص: 207 ] 27 - باب: العين الجارية في المنام

                                                                                                                                                                                                                              7018 - حدثنا عبدان ، أخبرنا عبد الله ، أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن خارجة بن زيد بن ثابت ، عن أم العلاء -وهي امرأة من نسائهم بايعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالت : طار لنا عثمان بن مظعون في السكنى حين اقترعت الأنصار على سكنى المهاجرين ، فاشتكى فمرضناه حتى توفي ، ثم جعلناه في أثوابه ، فدخل علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت : رحمة الله عليك أبا السائب ، فشهادتي عليك لقد أكرمك الله . قال : "وما يدريك ؟ " . قلت : لا أدري والله . قال : " أما هو فقد جاءه اليقين ، إني لأرجو له الخير من الله ، والله ما أدري -وأنا رسول الله - ما يفعل بي ولا بكم" . قالت أم العلاء : فوالله لا أزكي أحدا بعده . قالت : ورأيت لعثمان في النوم عينا تجري ، فجئت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكرت ذلك له فقال : "ذاك عمله يجري له" .

                                                                                                                                                                                                                              [انظر : 1243 - فتح: 12 \ 410 ]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              سلف حديثه .




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية