الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              6625 [ ص: 223 ] 35 - باب: الأمن وذهاب الروع في المنام

                                                                                                                                                                                                                              7028 - حدثني عبيد الله بن سعيد ، حدثنا عفان بن مسلم ، حدثنا صخر بن جويرية ، حدثنا نافع ، أن ابن عمر قال : إن رجالا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كانوا يرون الرؤيا على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فيقصونها على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيقول فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما شاء الله ، وأنا غلام حديث السن وبيتي المسجد قبل أن أنكح ، فقلت في نفسي : لو كان فيك خير لرأيت مثل ما يرى هؤلاء . فلما اضطجعت ليلة قلت : اللهم إن كنت تعلم في خيرا فأرني رؤيا . فبينما أنا كذلك إذ جاءني ملكان في يد كل واحد منهما مقمعة من حديد ، يقبلا بي إلى جهنم ، وأنا بينهما أدعو الله : اللهم أعوذ بك من جهنم . ثم أراني لقيني ملك في يده مقمعة من حديد فقال : لن تراع ، نعم الرجل أنت لو تكثر الصلاة . فانطلقوا بي حتى وقفوا بي على شفير جهنم ، فإذا هي مطوية كطي البئر ، له قرون كقرن البئر ، بين كل قرنين ملك بيده مقمعة من حديد ، وأرى فيها رجالا معلقين بالسلاسل ، رءوسهم أسفلهم ، عرفت فيها رجالا من قريش ، فانصرفوا بي عن ذات اليمين . [انظر : 440 - مسلم : 2478 - فتح: 12 \ 418 ]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية