قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=91ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم كلما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها فإن لم يعتزلوكم ويلقوا إليكم السلم ويكفوا أيديهم فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأولئكم جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا nindex.php?page=treesubj&link=28975قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=91ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم معناها معنى الآية الأولى . قال
قتادة : نزلت في قوم من
تهامة طلبوا الأمان من النبي صلى الله عليه وسلم ليأمنوا عنده وعند قومهم .
[ ص: 268 ] مجاهد : هي في قوم من
أهل مكة . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي : نزلت في
نعيم بن مسعود كان يأمن المسلمين والمشركين . وقال
الحسن : هذا في قوم من المنافقين . وقيل : نزلت في
أسد وغطفان قدموا
المدينة فأسلموا ثم رجعوا إلى ديارهم فأظهروا الكفر .
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=91كلما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها قرأ
يحيى بن وثاب nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش " ردوا " بكسر الراء ؛ لأن الأصل " رددوا " فأدغم وقلبت الكسرة على الراء . إلى الفتنة أي الكفر
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=91أركسوا فيها . وقيل : أي ستجدون من يظهر لكم الصلح ليأمنوكم ، وإذا سنحت لهم فتنة كان مع أهلها عليكم . ومعنى
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=91أركسوا فيها أي انتكسوا عن عهدهم الذين عاهدوا . وقيل : أي إذا دعوا إلى الشرك رجعوا وعادوا إليه .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=91سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّمَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأُولَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُبِينًا nindex.php?page=treesubj&link=28975قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=91سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ مَعْنَاهَا مَعْنَى الْآيَةِ الْأُولَى . قَالَ
قَتَادَةُ : نَزَلَتْ فِي قَوْمٍ مِنْ
تِهَامَةَ طَلَبُوا الْأَمَانَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَأْمَنُوا عِنْدَهُ وَعِنْدَ قَوْمِهِمْ .
[ ص: 268 ] مُجَاهِدٌ : هِيَ فِي قَوْمٍ مِنْ
أَهْلِ مَكَّةَ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ : نَزَلَتْ فِي
نُعَيْمِ بْنِ مَسْعُودٍ كَانَ يَأْمَنُ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُشْرِكِينَ . وَقَالَ
الْحَسَنُ : هَذَا فِي قَوْمٍ مِنَ الْمُنَافِقِينَ . وَقِيلَ : نَزَلَتْ فِي
أَسَدٍ وَغَطَفَانَ قَدِمُوا
الْمَدِينَةَ فَأَسْلَمُوا ثُمَّ رَجَعُوا إِلَى دِيَارِهِمْ فَأَظْهَرُوا الْكُفْرَ .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=91كُلَّمَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا قَرَأَ
يَحْيَى بْنُ وَثَّابٍ nindex.php?page=showalam&ids=13726وَالْأَعْمَشُ " رِدُّوا " بِكَسْرِ الرَّاءِ ؛ لِأَنَّ الْأَصْلَ " رُدِدُوا " فَأُدْغِمَ وَقُلِبَتِ الْكَسْرَةُ عَلَى الرَّاءِ . إِلَى الْفِتْنَةِ أَيِ الْكُفْرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=91أُرْكِسُوا فِيهَا . وَقِيلَ : أَيْ سَتَجِدُونَ مَنْ يُظْهِرُ لَكُمُ الصُّلْحَ لِيَأْمَنُوكُمْ ، وَإِذَا سَنَحَتْ لَهُمْ فِتْنَةٌ كَانَ مَعَ أَهْلِهَا عَلَيْكُمْ . وَمَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=91أُرْكِسُوا فِيهَا أَيِ انْتَكَسُوا عَنْ عَهْدِهِمُ الَّذِينَ عَاهَدُوا . وَقِيلَ : أَيْ إِذَا دُعُوا إِلَى الشِّرْكِ رَجَعُوا وَعَادُوا إِلَيْهِ .