الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
              صفحة جزء
              ( 86 ) باب الرخصة في الغسل والوضوء من ماء البحر ، إذ ماؤه طهور ميتته حل ، ضد قول من كره الوضوء ، والغسل من ماء البحر ، وزعم أن تحت البحر نارا ، وتحت النار بحرا حتى عد سبعة أبحر ، وسبع نيران ، وكره الوضوء والغسل من مائه لهذه العلة زعم " .

              111 - أخبرنا أبو طاهر ، نا أبو بكر ، نا يونس بن عبد الأعلى الصدفي ، أخبرنا عبد الله بن وهب ، أن مالكا حدثه [ ص: 98 ] وحدثنا يحيى بن حكيم ، حدثنا بشر – يعني ابن عمر الزهراني – حدثنا مالك قال : حدثني صفوان بن سليم ، عن سعيد بن سلمة - من آل ابن الأزرق - أن المغيرة بن أبي بردة - وهو من بني عبد الدار - أخبره ، أنه سمع أبا هريرة يقول : سأل رجل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله ، إنا نركب البحر ونحمل القليل من الماء ، فإن توضأنا منه عطشنا أفنتوضأ من ماء البحر ؟ فقال : " هو الطهور ماؤه ، الحلال ميتته " .

              هذا حديث يونس .

              وقال يحيى بن حكيم : عن صفوان بن سليم ، ولم يقل من آل ابن الأزرق ، ولا من بني عبد الدار . وقال : نركب البحر أزمانا .

              التالي السابق


              الخدمات العلمية