الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              6635 [ ص: 243 ] 45 - باب: من كذب في حلمه

                                                                                                                                                                                                                              7042 - حدثنا علي بن عبد الله ، حدثنا سفيان ، عن أيوب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين ، ولن يفعل ، ومن استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون -أو يفرون منه - صب في أذنه الآنك يوم القيامة ، ومن صور صورة عذب وكلف أن ينفخ فيها ، وليس بنافخ " . قال سفيان وصله لنا أيوب . وقال قتيبة : حدثنا أبو عوانة ، عن قتادة ، عن عكرمة ، عن أبي هريرة قوله : من كذب في رؤياه . وقال شعبة ، عن أبي هاشم الرماني : سمعت عكرمة : قال أبو هريرة قوله : من صور ، ومن تحلم ، ومن استمع . حدثنا إسحاق ، حدثنا خالد ، عن خالد ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : "من استمع ، ومن تحلم ، ومن صور . نحوه . تابعه هشام ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قوله . [انظر : 2225 - مسلم : 2110 - فتح: 12 \ 427 ]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية