الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        220 - ما يجير من الدجال

                                                                                                                        وذكر اختلاف الناقلين للخبر في ذلك

                                                                                                                        10894 - أخبرنا علي بن حجر ، قال : حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر والوليد بن مسلم ، عن عبد الرحمن بن يزيد ، عن يحيى بن جابر الطائي ، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي ، عن أبيه ، عن النواس بن سمعان قال : ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة ، فخفض فيه ورفع حتى ظنناه في طائفة النخل ، فقال : غير الدجال أخوف لي عليكم ، إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم ، وإن يخرج ولست فيكم فامرؤ حجيج نفسه ، والله خليفتي على كل مسلم ، إنه شاب قطط ، عينه قائمة ، كأنه يشبه بعبد العزى بن قطن ، فمن رآه [ ص: 363 ] منكم فليقرأ فواتح سورة أصحاب الكهف .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية