الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا له خوار ألم يروا أنه لا يكلمهم ولا يهديهم سبيلا اتخذوه وكانوا ظالمين

                                                                                                                                                                                                                                      148- واتخذ قوم موسى من بعده أي: بعد ذهابه إلى المناجاة من حليهم الذي استعاروه من قوم فرعون بعلة عرس فبقي عندهم عجلا صاغه لهم منه السامري جسدا بدل لحما ودما له خوار أي: صوت يسمع انقلب كذلك بوضع التراب الذي أخذه من حافر فرس جبريل في فمه فإن أثره الحياة فيما يوضع فيه ومفعول اتخذ الثاني محذوف أي: إلها ألم يروا أنه لا يكلمهم ولا يهديهم سبيلا فكيف يتخذ إلها اتخذوه إلها وكانوا ظالمين باتخاذه.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية