الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        222 - ذكر ما يكب العفريت ويطفئ شعلته

                                                                                                                        10903 - أخبرنا محمد بن يحيى بن عبد الله النيسابوري ، قال : حدثنا سعيد بن أبي مريم ، قال : حدثنا محمد بن جعفر ، قال : حدثنا يحيى - يعني ابن سعيد الأنصاري - قال : حدثني محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة ، عن عياش السلمي ، عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن وهو مع جبريل وأنا معه ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ ، وجعل العفريت يدنو ; ويزداد [ ص: 366 ] قربا ، فقال جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم : ألا أعلمك كلمات تقولهن ، فيكب العفريت لوجهه ، وتطفئ شعلته ؟ قل : أعوذ بوجه الله الكريم ، وكلماته التامات ، التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر ، من شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها ، ومن شر ما ذرأ في الأرض وما يخرج منها ، ومن فتن الليل والنهار ، ومن شر طوارق الليل والنهار ، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن ، فكب العفريت لوجهه ، وانطفأت شعلته .

                                                                                                                        خالفه مالك بن أنس .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية