الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ( الثالث ) فيمن يعزى قال سند : ويعزى الكبير والصغير ممن يقصد بالخطاب ويفهمه .

                                                                                                                            قال سحنون : ولا تعزى المرأة الشابة وتعزى المتجالة ، وتركه أحسن قال : وكذلك السلام عليهن في الطريق ، وقال الشافعي : لا أحب أن يعزي الشابة إلا ذو رحم محرم ويخص بالتعزية أجزعهم وأضعفهم عن احتمال المصيبة ; لأن الثواب في تعزيتهم أكثر انتهى .

                                                                                                                            ونقله عنه في الذخيرة بلفظ ويعزى الكبير والصغير ومن يفهم الخطاب ، والمتجالة بخلاف الشابة انتهى .

                                                                                                                            ونقله الفاكهاني في شرح الرسالة بلفظ : ويعزى الكبير والصغير المميز والمرأة إلا أن تكون شابة إلا أن يكون ذا رحم انتهى .

                                                                                                                            ونقله الشيخ زروق في شرح الإرشاد وزاد الحر والعبد وسيأتي كلامه في الفرع الخامس وما عزاه سند لسحنون نقله عنه في النوادر ونقله عنه ابن عرفة عنها ونصه : وفي كتاب ابن سحنون لا تعزى الشابة وتعزى المتجالة وتركه أحسن كالسلام عليها انتهى

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية