الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وقوله: أولئك لم يكونوا معجزين في الأرض ؛ أي: الله لا يعجزه انتقام من دار الدنيا؛ ولا ولي يمنع من انتقام الله لمن أراد به النقمة؛ ثم استأنف فقال: يضاعف لهم العذاب ؛ فوصف مضاعفة العذاب على قدر ما وصف من عظم كفرهم بنبيه - صلى الله عليه وسلم -؛ وبالبعث؛ والنشور.

                                                                                                                                                                                                                                        ما كانوا يستطيعون السمع وما كانوا يبصرون ؛ أي: من شدة كفرهم وعداوتهم للنبي - صلى الله عليه وسلم - لا يستطيعون أن يسمعوا ما يقول؛ ثم بين - جل وعز - ضرر ذلك عليهم؛ فقال: أولئك الذين خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية