nindex.php?page=treesubj&link=30610_30614_31788_32024_34199_34200_28998nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=70ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون nindex.php?page=treesubj&link=28760_30549_28998nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=71ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين nindex.php?page=treesubj&link=30532_28998nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=72قل عسى أن يكون ردف لكم بعض الذي تستعجلون
(70) أي: لا تحزن يا
محمد على هؤلاء المكذبين وعدم إيمانهم، فإنك لو علمت ما فيهم من الشر وأنهم لا يصلحون للخير لم تأس ولم تحزن، ولا يضيق صدرك ولا تقلق نفسك بمكرهم؛ فإن مكرهم سيعود عاقبته عليهم،
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=30ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين . (71) ويقول المكذبون بالمعاد وبالحق الذي جاء به الرسول مستعجلين للعذاب:
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=71متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ، وهذا من سفاهة رأيهم وجهلهم، فإن وقوعه ووقته قد أجله الله بأجله، وقدره بقدر، فلا يدل عدم استعجاله على بعض مطلوبهم.
ولكن - مع هذا - قال تعالى محذرا لهم وقوع ما يستعجلون: (72)
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=72قل عسى أن يكون ردف لكم أي: قرب منكم وأوشك أن يقع بكم
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=72بعض الذي تستعجلون من العذاب.
nindex.php?page=treesubj&link=30610_30614_31788_32024_34199_34200_28998nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=70وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28760_30549_28998nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=71وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ nindex.php?page=treesubj&link=30532_28998nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=72قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ
(70) أَيْ: لَا تَحْزَنْ يَا
مُحَمَّدُ عَلَى هَؤُلَاءِ الْمُكَذِّبِينَ وَعَدَمِ إِيمَانِهِمْ، فَإِنَّكَ لَوْ عَلِمْتَ مَا فِيهِمْ مِنَ الشَّرِّ وَأَنَّهُمْ لَا يَصْلُحُونَ لِلْخَيْرِ لَمْ تَأْسَ وَلَمْ تَحْزَنْ، وَلَا يَضِيقُ صَدْرُكَ وَلَا تُقْلِقْ نَفْسَكَ بِمَكْرِهِمْ؛ فَإِنَّ مَكْرَهُمْ سَيَعُودُ عَاقِبَتُهُ عَلَيْهِمْ،
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=30وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ . (71) وَيَقُولُ الْمُكَذِّبُونَ بِالْمَعَادِ وَبِالْحَقِّ الَّذِي جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ مُسْتَعْجِلِينَ لِلْعَذَابِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=71مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ، وَهَذَا مِنْ سَفَاهَةِ رَأْيِهِمْ وَجَهْلِهِمْ، فَإِنَّ وُقُوعَهُ وَوَقْتَهُ قَدْ أَجَّلَهُ اللَّهُ بِأَجَلِهِ، وَقَدَّرَهُ بِقَدَرٍ، فَلَا يَدُلُّ عَدَمُ اسْتِعْجَالِهِ عَلَى بَعْضِ مَطْلُوبِهِمْ.
وَلَكِنْ - مَعَ هَذَا - قَالَ تَعَالَى مُحَذِّرًا لَهُمْ وُقُوعَ مَا يَسْتَعْجِلُونَ: (72)
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=72قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ أَيْ: قَرُبَ مِنْكُمْ وَأَوْشَكَ أَنْ يَقَعَ بِكُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=72بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ مِنَ الْعَذَابِ.