الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        باب الإخاء والحلف وقال أبو جحيفة آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين سلمان وأبي الدرداء وقال عبد الرحمن بن عوف لما قدمنا المدينة آخى النبي صلى الله عليه وسلم بيني وبين سعد بن الربيع

                                                                                                                                                                                                        5732 حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن حميد عن أنس قال لما قدم علينا عبد الرحمن فآخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع فقال النبي صلى الله عليه وسلم أولم ولو بشاة [ ص: 517 ]

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        [ ص: 517 ] قوله : ( باب الإخاء والحلف ) بكسر المهملة وسكون اللام وبفتح المهملة وكسر اللام هو المعاهدة ، وقد تقدم بيانها في أوائل الهجرة .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( آخى النبي - صلى الله عليه وسلم - بين سلمان وأبي الدرداء ) هو طرف من الحديث الذي أشرت إليه في الباب الذي قبله ، وقد تقدم في " باب الهجرة إلى المدينة " أنه - صلى الله عليه وسلم - آخى بين الصحابة ، وأخرج أحمد والبخاري في " الأدب المفرد " بسند صحيح عن أنس قال : " آخى النبي - صلى الله عليه وسلم - بين ابن مسعود والزبير " والأحاديث في ذلك كثيرة شهيرة ، وذكر غير واحد أنه آخى النبي - صلى الله عليه وسلم - بين أصحابه مرتين مرة بين المهاجرين فقط ومرة بين المهاجرين والأنصار .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( وقال عبد الرحمن بن عوف : لما قدمنا المدينة آخى النبي - صلى الله عليه وسلم - بيني وبين سعد بن الربيع ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - أولم ولو بشاة ) هذا طرف من حديث تقدم موصولا في فضائل الأنصار ، وقدمت شيئا يتعلق به في أبواب الوليمة .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية