الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                1115 [ ص: 514 ] ما قالوا في صيام شعبان

                                                                                ( 1 ) حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة قال سألت عائشة عن صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت كان يصوم حتى نقول : لا يفطر ، ويفطر حتى نقول لا يصوم ، ولم أره في شهر أكثر صياما من شعبان وفي شعبان كان يصوم شعبان إلا قليلا بل كان يصوم كله .

                                                                                ( 2 ) حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا صدقة بن موسى قال أنا ثابت البناني عن أنس قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أفضل الصيام فقال : صيام شعبان تعظيما لرمضان .

                                                                                ( 3 ) حدثنا يزيد قال أخبرنا المسعودي عن المهاجر عن أبي الحسن عن عطاء بن يسار قال لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر أكثر صياما منه في شعبان وذلك أنه تنسخ فيه آجال من يموت في السنة .

                                                                                ( 4 ) حدثنا زيد بن الحباب قال حدثتا ثابت بن قيس قال حدثني أبو سعيد المقبري قال حدثني أبو هريرة عن أسامة بن زيد قال قلت يا رسول الله ، رأيتك تصوم في شعبان صوما لا تصوم في شيء من الشهور إلا في شهر رمضان ؟ قال : ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب وشهر رمضان ترفع فيه أعمال الناس فأحب أن لا يرفع لي عمل إلا وأنا صائم ( 5 ) حدثنا سفيان بن عيينة عن ابن أبي لبيد عن أبي سلمة عن عائشة قال سألتها عن صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : لم أره صام من شهر قط أكثر من صيامه في شعبان كان يصوم شعبان إلا قليلا .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية